ذكرت أم سلمة وعائشة وهنّ من زوجات النبي(صلى الله علیه وآله) أنهنّ سمعن النبي الأكرم(صلى الله علیه وآله) قال:«علي مع الحق والحق مع علي لن یفترقا حتى یردا على الحوض». وروي هذا الحديث في العديد من مصادر أهل السنة المعروفة، وقد أحصى هذه المصادر بنحو دقيق العلامة الأميني في المجلد الثالث من موسوعة الغدير(1). وقال فخر الرازي المفسر السني المعروف في تفسير الكبير في ذيل تفسير سورة الحمد: وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى، والدليل عليه قوله عليه السلام : «اللّهم ادر الحق مع علي حیث دار»(2). ومما يستلزم الانتباه هو: إن «الحق» يدور مدار وجوده(عليه السلام)!(3). ________ (1). روى هذا الحديث كذلك محمد بن أبي بكر وأبو ذر وأبو سعيد الخدري وجمع آخر عن النبي(صلى الله علیه وآله).(أنظر المجلد الثالث من موسوعة الغدير). (2). التفسیر الکبیر، ج 1، ص 205. (3) . التجميع من كتاب: حدیث الغدیر الدليل الناطق على الولاية، قسم المعارف والبحوث الإسلامية في قم، ص28. __________ www.makarem.ir