أَمشی و أَخطو....
27 Dec 2016
عربی
موضوع: المشي إلی کربلاء (وصف پیاده روی کربلا)
_أمشي شائِقا أَتَرَبَّص
_تارةً یَمیني وأخری یَساري
_لا یَلمحُ إلا الجمالُ والجلال
_أخطو سائرا أتدبرّ
_مرةً في الآیاتِ وأخری في الحالات
_لاتتجلّی غیرُ العظمةِ والجَبَروت
_أنظر فَرِحاً أَشعُر
_أحیانا بغرُورٍ وأخری سُرور
_لا أُحِسُّ سوی المَحَبّةِ والحَنان
_أتحیّرُ مُطَأطِئا أستحيی
_فَینةً لذنبي وأخری لِجُرمي
_لا یَطْرَأُ عَليَّ سوی الصَّفحِ والسَّماح
_أَتَذَوَّقُ اللَّونَ راجیا أَتَرَقَّب
_مرةً رجاءَ الأخضرِ وأخری ترقّبَ الأحمر
_لا أترقّبُ إلا للإراقةِ الحمراءِ الحسینیة
_ولا أرجو غیرَ الرائحةِ الخضراءِ المَهدویّة فَتُلامِسُني فَوْحا وتَزیدُني رَوْحا
_یا ربِّ ما ذاك الّتربّصُ والشّعورُ
وذلك التّرقّبُ والرجاءُ والاستحیاء؟
_وما هذه الحالاتُ العجیبة؟
_وما هذه الرَّحَماتُ اللّانِهائیَّة؟
_مَنْ ناداني ومَنْ دَعانِ؟
_لا شكَّ أنَّه صاحبُ الزَّمان(عج)...
_وجدُّه مَنْ صارَ ثارَ الرَّحمان...
_ما کلُّ هذه الاِستِضافَة؟
_لا ریبَ أنها من قِبَلِ أمٍ حنونٍ مِضْیافَة
_لِمَ کلُّ هذا الإحسان؟
_ أَ إِنه مِن ملائکةِ ربٍّ سبحان؟
_لا یَسْتَوْعِبُ إنائي اسْتیعابَ مَنْ أفْنَیٰ عُمرَه في طاعةِ الحبیب...
_وقلبي أصغرُ مِن أنْ یَحتويَ کلَّ هذه العَظَمَة...
_ولکن...
_هنا یَنزِلُ العطاءُ للجمیعِ واللُّطفُ لِلْکُلّ...
_والجمیعُ للصَّغیر والکلُّ لِلْجزُء...
_أَمْشي وأَخْطو...
_أری الرِّجْلَ مُنْتَفِخَةً لِلمَشْيةِ
_ والقلبَ مُفْتخِرا لِلخَشْیَة
_أمشي.... وأخطو...
_وأَری ما لا تراهُ أیّةُ عَینٍ ولا یُدرکُهُ أيُّ قلبٍ إلا إذا وقع هنا بینَ يَديِ الحَرَم
_أمشي نحوَ الحسینِ وأخطو إلی حجةِ العصرِ لِلکَونَین
_أمشی لأجعلَ الثَّورةَ الحمراءَ والخضراء:
_شوکةً في عینِ مَن لاتَمْلِكُ غیرَ الخُبْثِ والحَیاء
_وشوکةً لإسرائیلَ وأَمریکا
_وشوکةً لآلِ سعودِ وإنْجِلْترا
معلومات الاثر
general.info-qr | |
العنوان | أَمشی و أَخطو.... |
المؤلف | مریم اشراق پور |
المشارکة فی | 1395/10/07 |
general.info-tags | #طریق_الحسین |
ألآراء